الفدائي

   

هو بالباب واقف
و الردى منه خائف
فاهدأي يا عواصف 
خجلا من جراءته
صامت لو تكلما
لفظ النار و الدما
قل لمن عاب صمته
خلق الحزم أبكما 
و أخو الحزم لم تزل 
يده تسبق الفما
لا تلوموه قد رأى
منهج الحق مظلما
و بلادا أحبها 
ركنها قد تهدما


ابراهيم طوقان، الفدائي-